حروف الجر الزائدة

حروف الجر الزائدة والشبيهة بالزائدة في الجملة الاسمية

  • حروف الجر الشبيهة بالزائدة​​ مثل (رُبَ)​​ وياتي غالبا بعده مبتدا ويكون نكرة مثل رُب ضارة نافعة، فنجد أن رب حرف جر شبيه بالزائد وضارة مبتدا مجرور لفظا مرفوع محلا (ويمكن اعرابه مبتدا مرفوع بضمة مقدرة)، نافعة خبر.​​ 

اضافة ذهنية! يمكن حذف رُب مثل قول الشاعر وليلِ كموج النهر أرخي سدوله علي بالوان العذاب ليبتلي.

  • حروف الجر الزائدة:​​ أي يمكن ازالته من الجملة الاسمية ويظل المعني سليما.

  • (مِن)، أمثلة:

– “ما للظالمين من أنصار”

– “ما من يوم جمعة إلا وفيه ساعة إجابة”

– ما من مجتهد إلا علي.

نجد ان ما بعد من يعرب مبتدا مجرور لفظا مرفوع محلا (أو مبتدا مرفوع بضمة مقدرة) مثل أنصار، يوم، مجتهد. ويلاحظ أنه إذا حذفنا​​ حرف الجر ظل السياق صحيحا. ويمكن تلخيص ما سبق مع (من) في شرطين إن وجدوا دل ذلك علي أنها زائدة:

  • أن تسبق من بنفي.

  • أن ياتي بعدها نكرة.

إذا اختل وجود أحد هذين الشرطين دل ذلك علي ان حرف الجر أصلي لا زائد كما في​​ –​​ ما رايت كريما من الناس إلا الوليد.

  • ​​ حرف الباء، (ب):

– كما في حالة مشهورة وهي أن يسبق حرف الباء كلمة حسب ثم ضمير، مثل: بحسبك من الناس أخوك.

فنجد أن كلمة حسب: هي مبتدا مجرور لفظا مرفوع محلا وكلمة أخوك خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو.

– اذا وجد نفي قبلها مثل “وما ربك بغافل عما تعملون”

ويمكنك التواصل مع أحد المعلمين في مؤسسة نحو لشرح الدرس مع تمارين متعددة بحسب المستوي الدراسي للطالب.

مع مؤسسة نحو أنت في المقدمة.

المصادر
– المعرفة العربية

– نحو

– رحيق النحو لحسن محمد حسن

– النحو الكامل

اترك تعليقاً