اعراب الفعل المضارع جزء 1

ملاحظات هامة:

  • ينصب الفعل المضارع بالفتحة الظاهرة على آخره إذا كان صحيح الآخر:​​ حتي تكون، إذن لا اصاحب

  • وينصب بحذف حرف النون إذا كان من الأفعال الخمسة: كي​​ تكوني، كي​​ تكونا، كي​​ تكونوا.

  • ينصب الفعل المضارع بالفتحة المقدرة على حرف العلة في آخره إذا كان حرف العلة ألفًا، والفتحة الظاهرة على آخره إذا كان حرف العلة واوًا  أو ياءً. (حتي​​ يسقي، لن​​ يعلوَ، أن يعطيَ).
    *​​ حروف النصب هي:
    -​​ أن: وتسمى بـ”أن” المصدرية لأنها تؤول مع الفعل والفاعل بعدها بمصدرمثال:​​ “أن تقول نفس ياحسرتا علي ما فرطت في جنب الله”​​ 
    –​​ 
    أن:​​ حرف توكيد ونصب.
    –​​ 
    تقول: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره والفاعل ضمير مستتر تقديره هو. والمصدر المؤول من أن والفعل والفاعل المستتر هو في محل رفع​​ مبتدأ.
    -​​ ألاَّ: في بعض الأحيان تأتي بعد أن “لا” النافية فـتدْغم مع أن ويبقى عمل “أن” كـ حرف نصب، وتدغم في مواضع ولا تدغم في مواضع وفي كلا الحالين فهي أداة نصب، مثال علي المدغمة:”وحسبوا ألا تكون فتنة”، ومثال علي المنفصلة:”حقيق علي أن لا أقول علي الله إلا الحق”. فنلاحظ الفعلان تكون وأقول منصوبان.

-​​ ​​ لن: حرف نصب يفيد للنفي في المستقبل:
-​​ لن​​ ألعبَ الكرة معه. فهنا ألعب مضارع منصوب بالفتحة لان الفعل صحيح الاخر.
​​ كي: حرف نصب للتعليل:
– “فرجعناك إلي أمك كي تقرَ عينها ولا تحزن”
–​​ 
كي: حرف نصب،
–​​ 
تقر:فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه​​ الفتحة.
-​​ إذن: حرف نصب يقع في​​ بداية​​ الكلام ويكون جوابـًا لما قبلها أو جزاءً لكلام سابق ولا تنصب إلا إذا أتت مباشرة في الصدارة قبل الفعل المضارع بدون أن يفصل بينهما فاصل والفعل المضارع يفيد​​ المستقبل.
-​​ ​​ انتم جوعي إذن تاكلوا،
-​​ إذن: حرف نصب ينصب الفعل المضارع،
– تاكلوا: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة.
-​​ حتى:حرف نصب يأتي بمعنى​​ لاجل أو ك​​ للتعليل أو للغاية،
​​ اجتهدوا حتي تنجحوا
-​​ حتى: حرف نصب.
– تنجحوا​​ : فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة.
​​ لام التعليل: وتأتي بمعنى كي و هي حرف نصب ينصب الفعل المضارع.
اعملوا لتجدوا الخير.
–​​ ل: حرف نصب ينصب الفعل مضارع،
– تجدوا: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة.
-​​ ​​ لام الجحود: حرف نصب يعني النفي والإنكار وتأتي “اللام” بعد الفعل الناقص “كان” المنفي:
لم أكن لاكتب الواجب لولا أن المعلم حذرنا.
​​ 
– “لـ”: لام الجحود تنصب الفعل المضارع.
​​ أكتبَ: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
-​​ فاء السببية: حرف نصب والفاء تعني أن ما قبلها ينتج عنه ما بعدها.
–​​ 
اجتهدوا​​ في العمل​​ فتفلحوا !.
– “
فـ”: فاء السببية تنصب الفعل المضارع،
–​​ 
تفلحوا: فعل مضارع منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة.

فنيات​​ نحو:

الافعال في لغة العرب ثلاثة مضارع وماض وأمر، اما الماضي والأمرفهما مبنيان دائما،​​ والثالث المضارع​​ وهو معرب، إلا إذا اتصلت به اتصالا مباشرا نون التوكيد​​ :​​ فيبنى على الفتح،​​ أو​​ نون النسوة:​​ فيبنى على السكون. وفي غير​​ هذين الظرفين​​ يكون معربا!.

وهذا الإعراب​​ يلزم​​ أن تتغير علامة​​ إعرابه في​​ آخره رفعا، ونصبا، وجزما، على حسب​​ موقعه وحاله؛ فتكون العلامة​​ الضمة، أو ما ينوب عنها، في حالة​​ الرفع، وتكون​​ الفتحة، أو ما ينوب عنها، في حالة​​ النصب​​ بناصب قبله، وتكون​​ السكون​​ أو ما ينوب عنه في حالة​​ الجزم​​ بجازم قبله.​​ بالتالي​​ لا يرفع المضارع إلا في حالة واحدة؛ هي التي​​ ​​ لا يسبقه فيها ناصب ولا​​ جازم. ويشمل الرفع كلا الحالين سواء اعراب ظاهر كما في الفعلين يلعب الولد الكرة، أو مقدر، كما في يسعي الطالب إلي النجاح.

فإن سبقه ناصب​​ كان لابد من​​ نصبه، أو جازم​​ يلزم الجزم. وهذا​​ متعلق بالادوات​​ التي تنصبه​​ أو تجزمه، أما في حالة النصب فهي​​ ​​ حروف، وهي:

أن، لن، إذن، كي، لام الجحود، حتى، فاء السببية،​​ لام التعليل”، فيكون عدد النواصب ثمانية ليدل بذلك المضارع علي الاستقبال.​​ 

هامش:​​ ١​​ يقول ابن مالك في رفع المضارع في باب عنوانه: “إعراب الفعل“.
رفع مضارعا إذا يجرد … من ناصب وجازم؛ كتسعد.

إذا بنى المضارع المجرد من الناصب والجازم على الفتح لاتصاله المباشر بنون التوكيد، أو على السكون؛ لاتصاله بنون النسوة ​​ فإنه يكون مبني في محل رفع وهذه القول الراجح عند جمهور النحاة، وهذا هو الصواب في منهج النحو المصري والكويتي والسعودي.

ونلاحظ انه في حالة العطف فاننا نعطف علي المحل لا علي الاستثناء وهو المبني في حالة المضارع، فمثلا نقول: – والله ليقولن الحق ويؤدون الحقوق، فنلاحظ ان الفعل يقول هو مبن لاتصاله بنون التوكيد، أما الفعل يؤدون فانه معرب ومرفوع بثبوت النون، وهو في الاصل معطوف علي يقولن.​​ 

أما إذا كان المضارع المبني غير مجرد –لانه سبق بناصب أو جازم– فإنه يبني على الفتح، أو على السكون، على حسب نوع النون المتصلة بآخره، ويكون في محل نصب إن سبقه ناصب، وفي محل جزم إن سبقه جازم. ويراعى هذا المحل في المضارع الذي يجيء بعده، تابعا له؛ معطوفا، أو توكيدا لفظيا، أو بدلا​​ …(أحد التوابع). لأن مراعاة المحل واجبة في هذه الصورة.​​ و​​ تكون العلامة الإعرابية في التابع مماثلة للعلامة الإعرابية المحلية في المتبوع. فمثال المضارع المبني على الفتح في محل نصب: ” …​​ إذن​​ لا أتركن المعركة، ولا​​ أبرح حتي ابلغ”​​ الفعل: أتركن مبني على الفتح في محل نصب بالحرفإذن والفعل أبرح معطوف عليه، معرب منصوب؛ تبعا لمحل المعطوف عليه​​ .

ومثال المضارع المبني على الفتح في محل جزم: لا تقتل مؤمنا فيغضب الله عليك، وقول الشاعر:

لا تحسبن المجد تمرا أنت آكله. ف الفعل تحسب مبني في محل جزم.

ومثال المضارع المبني على السكون، لاتصاله بنون النسوة، أو في محل نصب وإما في محل جزم على حسب الأداة التي قبله: الحرائر لم يتركن عفتهمن ابدا. فيتركن مضارع مبن علي السكون في محل جزم.​​ 

ولمتابعة بقية الفنيات ومهارات الحل أقرا:

 ​​ ​​​​ فنيات ومهارات في اعراب الفعل المضارع

 ​​​​ تواصل مع مدرس لغة عربية بمؤسسة نحو.

 ​​ ​​ ​​ ​​ ​​​​ 

 ​​​​  ​​​​ تدقيق لغوي مجاني للمرة الاولي.

 ​​​​  ​​ ​​ ​​ ​​ ​​ ​​ ​​ ​​ ​​ ​​ ​​ ​​​​ 

 ​​ ​​​​ أقرا أيضا:

 ​​ ​​ ​​ ​​ ​​ ​​ ​​​​  ​​ ​​ ​​ ​​ ​​ ​​ ​​ ​​ ​​ ​​ ​​ ​​ ​​ ​​​​ الفعل اللازم والمتعدي

 ​​ ​​ ​​ ​​ ​​ ​​ ​​ ​​ ​​ ​​ ​​ ​​ ​​ ​​​​ الافعال الصحيحة والافعال المعتلة.

المصادر:​​ 

اترك تعليقاً