نتذكر سويا أن صيغ المبالغة عبارة عن خمس صيغ وهم اوزان: مِفعال-فَعال-فَعيل-فَعِل

وكما يمكن لاسم الفاعل أن يعمل فنحن نعرف أيضا أن صيغ المبالغة هي الاخري من المشتقات لذا فيمكن اعمالها!

الامثلة:

1- هذا ولد مقوال الحق

2- رايت كلبا حذرا المشي خوفا مني

3- الله غفور الذنوب

4- هذا الرجل معطاء الفقراء مالا

في الامثلة السابقة نجد ان صيغ المبالغة -مثلها مثل المشتقات- يمكن اعمالها – فيمكن ان ترفع فاعلا فقط اذا كانت صيغة المبالغة من اصل فعل لازم او من الممكن ان ترفع فاعلا وتنصب مفعولا به اذا صيغ المبالغة من اصل فعل متعد.

في المثال الاول نجد ان مقوال علي وزن مِفعال و هي صيغة المبالغة وهي من فعل ثلاثي قال وفعل قال متعد غالبا، وكلمة الحق هي مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة، اما الفاعل فهو ضمير مستتر تقديره هو.

في المثال الثاني حذر علي وزن فَعِل، الفاعل ضمير مستتر تقديره هو والمشي مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

والثالث كلمة غفور علي وزن فَعول وهي خبر مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره “هو” وتشير الي لفظ الجلالة، والذنوب مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

في المثال الرابع نجد ان صيغة المبالغة هي معطاء علي وزن مفعال وهي من اعطي وهي متعدية لمفعولين، فنجد أنها بالفعل نصبت مفعولين، الاول الفقراء والثاني مالا.

ملاحظات:

– تعمل صيغ المبالغة دون شروط اذا اتصل بها “ال”. بينما تعمل اذا لم يتصل بها “ال” في حالتين:1- تدل علي الحال والاستقبال

2-أن تسبق بطلب، نفي، استفهام، نداء

– صيغة المبالغة تذكر وتونث وتجمع وتفرد كما أشرنا من قبل

– صيغة المبالغة تعرب حسب موقعها في الجملة، رغم انها تعمل عمل الفعل.